العولمة: بديلٌ عن الوطن والمواطنة، أم مواطنةٌ بديلة؟
|العولمة: بديلٌ عن الوطن والمواطنة، أم مواطنةٌ بديلة؟
ورقة بحثية
ضمن المؤتمر الدولي المدمج:
” تحديّات التربية على المواطنيّة في العصر الرقميّ في ظلّ الأزمات والعولمة “
الذي نظم من قبل الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية برئاسة السيدة ريما يونس بالشراكة مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية والجامعة الإسلامية في لبنان والمعهد اللبناني لإعداد المربِّين في جامعة القديس يوسف وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارة الفرنسية ( قسم التعاون الثقافي ) والمعهد الفرنسي للتربية التقويمية في فرنسا والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وجامعة استانبول ايدين في تركيا – قسم علم الاجتماع وجمعية ديان ومركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث في برلين والمنتدى العالمي للأديان والإنسانية وجمعية النور للتربية والتعليم وجمعية بلادي والمنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب والأكاديمية المصرية للتربية الخاصة
لبنان – الحدث – مدينة رفيق الحريري الجامعية
اعداد الدكتورة بياريت فريفر
دكتوراه في التربية من الجامعة اللبنانية، أستاذة في عدة جامعات لبنانية
الملخّص :
يحمل القرن الحادي والعشرون تطوّرات وتغييرات كبيرة فرضت واقعًا جديدًا على مختلف ميادين الحياة. وقد أجبرت دول العالم أن تعيد النظر بنظمها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والتربويّة بما يتماشى مع هذه التغيّرات والتحديّات. فقد كثرت التحدّيات التي تواجه هذا القرن قد يكون البعض منها ليس جديدًا إنّما يحمل في طيّاته معضلاتٍ أيديولوجيّة وحَمولات ثقافيّة واقتصاديّة لتسيير ما تبقّى من مجتمعات ودمجها في مجتمعٍ كوكبيّ ذو لونٍ واحد وثقافةٍ واحدة. من هنا، غدا الاقتصاد الرقمي، العالم الإفتراضي، العملة الرقمية، الهجرة، “الرأسمالية العمياء” … أدوات فتّاكة للإنخراط في المنظومة الآحادية. وأمام هول هذه التحديّات، يلقى على عاتق التربية سبل مواجهتها من خلال الصمود والتكيّف مع التطوّرات الحاصلة عبر بلورة نظم تربوية ذات كفاءة ونظم خلّاقة تقوم على بناء إنسانٍ قادرٍ على أن يثبّت نفسه في المنظومة العالمية الجديدة مع الحفاظ على كينونته الثقافيّة.
إنطلاقاً من هذا الواقع، يسعى هذا البحث إلى الكشف عن أبرز التحدّيات والفرص الناجمة عن العولمة الاقتصادية الاجتماعية، كما وإجراء قراءة علمية موضوعية وبالأرقام عن الواقع اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، يبحث في سطور المناهج التربوية وتداعيات تطبيقها على مدى ربع قرن وذلك للكشف عن قدرتها في بناء المواطن القوميّ والعصري. كما يسعى هذا البحث إلى إعداد مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تحوّل تلك التحديات التي تفرضها العولمة إلى فرصٍ يمكن إستغلالها لبناء مجتمعات فضلى.
Résumé
Le XXIe siècle a connu des évolutions et des changements majeurs qui ont imposé des défis dans divers domaines de la vie. Tous les pays ont été contraints de reconsidérer leurs systèmes économiques, sociaux, politiques et éducatifs en fonction de ces changements et défis. Ce siècle a été confronté à de nombreux défis, dont certains ne sont pas nouveaux, mais comportent plutôt des dilemmes idéologiques et des fardeaux culturels et économiques pour gérer les sociétés restantes et les intégrer dans une société monôme d’une seule culture. De là, l’économie numérique, le monde virtuel, l’immigration, la monnaie numérique, le « capitalisme aveugle » … sont devenus des outils pour s’engager dans le système unilatéral. Face à ces défis, l’éducation repose sur les moyens d’y faire face par la constance et l’adaptation aux évolutions qui s’opèrent par l’élaboration de systèmes éducatifs efficaces et de systèmes créatifs fondés sur la formation d’une personne capable de s’établir dans le nouveau système global tout en préservant son être culturel.
Delà, cette recherche vise à révéler les défis et les opportunités résultant de la mondialisation socio-économique, ainsi qu’à mener une lecture scientifique objective maintenue par des chiffres sur la situation libanaise. Par ailleurs, il aborde les curriculums scolaires et les implications de son application sur un quart de siècle, afin de révéler sa capacité à construire le citoyen national et moderne. Cette recherche présente un ensemble d’idées qui transformeront les défis posés par la mondialisation en opportunités qui peuvent être exploitées pour construire de meilleures sociétés.
للإطلاع على كامل الدراسة :
العولمة بديلٌ عن الوطن والمواطنة، أم مواطنةٌ بديلة؟